الخميس، ٢ ديسمبر ٢٠١٠

في هيكل الحب، أبو القاسم الشابي

عـذبة أنـت كـالطفولة كالأحلام
كـاللـحن كـالـصباح الـجـديد
كالسَّماء الضَّحُوكِ كاللَّيلَةِ القمراءِ
كـالـوردِ كـابـتسامِ الـولـيدِ
يـا لـها مِـنْ وَداعـةٍ وجـمالٍ
وشَــبـابٍ مُـنـعَّـمٍ أُمْـلُـودِ
يـا لها من طهارةٍ تبعثُ التَّقديسَ
فــي مـهـجَةِ الـشَّقيِّ الـعنيدِ
يـا لـها رقَّـةً تَـكادُ يَرفُّ الوَرْدُ
مـنها فـي الـصَّخْرَةِ الـجُلْمودِ
أَيُّ شـيءٍ تُـراكِ هلْ أَنْتِ فينيسُ
تَـهادتْ بَـيْنَ الـوَرَى مِنْ جديدِ
لـتُعيدَ الـشَّبابَ والفرحَ المعسولَ
لـلـعـالمِ الـتَّـعيسِ الـعـميدِ
أَم ملاكُ الفردوس جاءَ إلى الأَرضِ
لـيُـحيي روحَ الـسَّلامِ الـعهيدِ

ليست هناك تعليقات: